بعد عقود من التكهنات والنظريات والألغاز، اكتشف الباحثون أخيرًا طائرة البحرية الأمريكية الرحلة رقم 19، التي اختفت في رصيف المثلث عام 1945. وقد صدم هذا الاكتشاف العلماء. ويُعدّ مقطع فيديو يُظهر الموقع الدقيق لسقوط الطائرة أحد أبرز ألغاز الطيران.
اختفت الرحلة 19، وهي سرب من خمس قاذفات طوربيد من طراز أفنجر، في 5 ديسمبر 1945، بعد إسقاطها صاروخًا فوق البحر قبالة ساحل فلوريدا. خلال العملية، فقدت الطائرات إمكانية الوصول إلى قاعدتها بعد مهمة بحث وإنقاذ. أثار اختفاؤها، إلى جانب فقدان أحد المنقذين الذي كان ضحيتها، عددًا من النظريات حول ما قد يكون حدث للمثلث، وهي منطقة غامضة.
عمل فريق من الباحثين، مؤلف من خبراء في علوم الطيران، وعلم الآثار المائية، وتقنيات تحديد المواقع المتقدمة، معًا لتطوير نموذج بلاكات. ووفقًا للفيديو المنشور، تُظهر الصور بوضوح شكل بلاكات على عمق حوالي 600 متر، وهي منطقة مُستكشفة سابقًا في مثلث برمودا.
على الرغم من أن السبب الدقيق للاختفاء لم يُحدد بعد، إلا أن هذا الاكتشاف قدّم حساباتٍ تُلقي الضوء على المأساة. يعتقد بعض الخبراء أن الظروف الجوية القاسية، أو أخطاء الطيران، أو التدخلات البيئية في المنطقة ربما لعبت دورًا رئيسيًا. مع ذلك، فإن نظريات بيرم حول “البوابات” ليست واضحة تمامًا.
يُعدّ اكتشاف الرحلة ١٩ إنجازًا هامًا. ويأمل المحققون في العثور على المزيد من الرفات قريبًا.