في تحول غير متوقع أحدث ضجة في هوليوود والأوساط القانونية، دخل الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو في جدل مع أحد القضاة بعد حرمان ديدي، وهو منتج موسيقي كبير، من حريته بسبب نزاع على أرض. ودفع الحادث دي كابريو إلى التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد القاضي، مما أثار سلسلة من ردود الفعل من الصدمة والتكهنات بين وسائل الإعلام والجمهور.
وبحسب مصادر مطلعة على الأمر، فإن الخلاف بين دي كابريو وديدي بدأ عندما حاول الأخير شراء أرض بالقرب من عقار دي كابريو في هولمبي هيلز في لوس أنجلوس. اعترض دي كابريو، الذي اشترى قطعة الأرض في الأصل لتوسيع ممتلكاته، على البيع لديدي، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية. حكم القاضي في النهاية ضد ديدي، مما أثار غضب منتج الموسيقى.
لكن دي كابريو ذهب إلى أبعد من ذلك. وفي خطوة مفاجئة، توجه الممثل إلى القاضي وطلب منه التراجع عن قراره والسماح لديدي بالحصول على الأرض. وقال دي كابريو إن معارضته للبيع كانت لأسباب مشروعة وأن القاضي أخطأ في حرمان ديدي من حريته.
انضم مجتمع هوليوود إلى النقاش، حيث أعرب بعض أبرز الممثلين في الصناعة عن دعمهم لدي كابريو. وانضمت ميريل ستريب، أيقونة الشاشة الفضية، إلى دعوة دي كابريو، مشيرة إلى احترامها للممثل والتزامه بالمبادئ الصالحة.
وقالت ستريب: “دي كابريو رجل يتمتع بقدر كبير من النزاهة والشرف، وكان دائمًا على استعداد للقتال من أجل ما يؤمن به”. “لقد حان الوقت لكي يتراجع القاضي عن قراره ويسمح لديدي بالحصول على قطعة الأرض.”
ويستمر الجدل في التزايد، حيث تتكهن بعض وسائل الإعلام حول الأسباب الكامنة وراء تهديد دي كابريو. ويرى البعض أن الممثل يستخدم نفوذه لحماية مصالحه الشخصية، بينما يرى البعض الآخر أن تصرفاته بادرة عدالة وإنصاف.
في النهاية، القاضي وحده هو الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيتراجع عن قراره ويسمح لديدي بالحصول على قطعة الأرض. ومع ذلك، أثار هذا الجدل جدلاً مثيرًا للاهتمام حول العدالة والإنصاف في صناعة الترفيه.