متجمدة من الخوف: العثور على طائرة عمرها 1000 عام مزودة بتكنولوجيا متقدمة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية
يُثير اكتشاف مذهل حاليًا تكهنات وصدمة وموجة من نظريات المؤامرة في جميع أنحاء العالم: فقد تم اكتشاف حطام طائرة تحت الجليد الأبدي في القارة القطبية الجنوبية، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام – ومع ذلك فهو مزود بتكنولوجيا يُقال إنها متفوقة حتى على معايير اليوم. تم تسريب الاكتشاف في البداية من قبل فريق بحثي مجهول الهوية مشارك في مشروع سري لدراسة طبقات الجليد العميقة.
وبحسب المعلومات المسربة، اكتشف العلماء شذوذات معدنية أثناء الحفر على أعماق تزيد عن 300 متر، والتي ظنوا في البداية أنها تكوينات جيولوجية. ولكن عندما تم إزالة الجليد، ظهرت صورة ظلية طائرة محفوظة بالكامل – بأجنحة، وقمرة قيادة، وجسم الطائرة، وهياكل تشبه إلى حد كبير الطائرات المقاتلة الحديثة. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود أدلة على وجود مصدر طاقة لا يعمل مع أنواع الوقود المعروفة أو مبادئ المحرك. حتى أن البعض أفاد بوجود “مكونات تشبه المفاعل” لا تظهر عليها أي تآكل.
انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم على شبكة الإنترنت، مدعومة بصور الأقمار الصناعية الضبابية والصور المسربة المزعومة للموقع. ويتحدث النقاد عن التزوير أو عن حيلة العلاقات العامة، ولكن المطلعين على الأمور العلمية يتعاملون مع الأمر بحذر. وقال مهندس سابق في وكالة ناسا طلب عدم الكشف عن هويته: “إذا تأكدت النتائج، فسوف يتعين علينا إعادة التفكير في مفهومنا الكامل للتقدم التكنولوجي”.
متفجرة بشكل خاص: وفقًا لإحدى النظريات، لا يمكن أن تكون الطائرة قد تم بناؤها بأيدي بشرية. يشير الشكل والمواد المستخدمة – بما في ذلك عنصر معدني لامع لا يمكن نسبته إلى أي جدول دوري معروف – وفقًا لبعض العلماء، إلى أصل خارج كوكبنا. ويعتقد آخرون أنها بقايا حضارة قديمة فقدت معرفتها بمرور الوقت – وهو السيناريو الذي ظهر حتى الآن فقط في روايات الخيال العلمي.
وقد أعربت حكومات العديد من البلدان بالفعل عن اهتمامها بالوصول إلى الموقع. ومن المتوقع أن يتوجه فريق من الخبراء الدوليين إلى هناك قريبا في سرية تامة. ويثير هذا الاكتشاف أيضًا أسئلة جيوسياسية: من يملك الحطام؟ من يسمح له بفحصه؟ وما الذي سيحدث إذا كانت التقنيات الرائدة مخفية بالفعل داخلها؟
وفي الوقت نفسه، يشعر الجمهور بالتمزق بين الانبهار والخوف. وتنتشر بالفعل مصطلحات مثل “بوابة القارة القطبية الجنوبية” و”الطائرات الفضائية” على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يحث الخبراء على الصبر. ولكن بالنسبة للكثيرين، هناك أمر واحد واضح: هذا الاكتشاف – سواء كان حقيقيا أو أسطوريا – لديه القدرة على تغيير نظرتنا للعالم بشكل جذري.
ولكن ما إذا كان هذا هو اكتشاف الألفية أم مجرد خدعة مدبرة بشكل مثالي، يظل أمرا غير واضح في الوقت الراهن. ولكن هناك أمر واحد مؤكد: إن العالم ينظر الآن نحو الجنوب بعيون جليدية.